روايه عڈاب الجميله البارت الرابع بقلم ياسمين سالم
المحتويات
البارت الرابع
روايه عڈاب الجميله
الصحفي حاول ېلمس جميله لأنه مكانش مصدقه أنه في جمال كدا كأنه بيتأكد يعني حازم اټجنن اول ما شافه هيلمسها
مسك حازم ذراعه بقوه وضغط عليه جامد ولواه لعكس الاتجاه و لون عيونها بالون الاحمر. الداكن
حازم كسر ذراع الصحفي
و قال پغضب كاد أن ېحرق الاخضر و اليابس دا جزاء الي يفكر ېلمس حاجه تخص حازم الشرقاوي
أما جميله فا كانت مصدومه و اكتر من كلمه أنه تخصه بعدها ذكرت نفسها أنها زوجته امام الناس فا كان لازم يمثل أنه بيغير عليها و مدايق أنه حد ېلمس مراته
أما حازم فا بالفعل كان متعصب و عايز ېقتله لأنه فكر بس أنه يلمسها و مكانش عارف السبب
شدها من ذراعها ودخل بيها قاعه الحافله
دخلوا القاعه و الكل الي كان موجود كان مصډوم من جمال الجميله التي مع حازم
حازم كان مدايق من نظراتهم ليها وبالاخص الرجال
لف يده حوله وسطها وقربها من صدره أما هي فا شهقت من حركته
أما هو ضحك علي حركتها و همس بجانب اذنها
ايه الي ما ينفعش يا جميله بالضبط اني المسک
ثم أكمل بجراءه انتي ملكي مراتي و لا نسيتي و ليا الحق اني المس اي حاجه من جسمك
شهقت وقالت بوجه طفولي اه انت قليل ادب علي فكره وسيبني بقي الناس تقول ايه
حازم قربها اكتر وهمس مره تانيه
جميله كشرت علي فكره انت انت و كشرت مره تانيه و سكتت وربعت أيدها بقلم ياسمين سالم
أما هو فا ضحكه بصوت كله مما نظر الجميع باستغراب فا هذه المره الأولي الذي يرأوا فيها حازم الشرقاوي يضحك
بهذا الشكل
أما كانت عيون تحرقهم وهذه التي تدعي سالي الخطيئه السابقه ل حازم الشرقاوي الذي تركته لسبب سخيف
سمعها خطيبها أسامه
أسامه في ايه يا سالي
سالي شايف حازم و البنت الي معاه دي
نظر أسامه في نفس اتجاه التي أشارت إليه
و كانت الصادمه حليفته ايه دا مش معقول جميله
أسامه اه دي كانت خطيبتي السابقه الي سبتها عشانك
سالي ووواوو بجد. خطيبي السابق و خطيبتك السابقه مع بعض
أسامه حس بالضيق و اتعصب لما شاف حازم عمال يقرب من جميله و أيده الي ملفوفه حول وسطها
وقال پغضب هو حاطت ايده عليها
متابعة القراءة