روايه مشوقه جدا جدا وجميله
المحتويات
م نودي الفصل الأول......
حاولت السير مرة اخري ولكنه بخطوة اوقف تقدمها للمره الثانيه !!
مصطفي بصوت اجش غريب عنه وكأنه لم يتحدث منذ سنوات فيعود ويكتشف صوته مع رؤية هذه الجنيه الصغيرة وهي ترتدي بنطال قصير تحت الركبه و تي شيرت لا يتعدي ربع كمها...
انتي مجنونه !!! انتي فاكرة نفسك في ماشية في بيتكم !! ايه اللي انتي لبساه ده !...
تعدي فين !! انتي مسمعتيش حاجه من اللي انا قلتها دلوقتي انتي منين اصلا انا اول مره اشوفك هنا
احتضنت ابنتها پخوف بينما ابتعد هو قليلا عن الباب ليعطيهم مساحه ..فهو يعلم جا تأثير هيئته الضخمه و بنيته الشبه عملاقه بطوله الذي يكاد يصل الي 7 اقدام و اكتافه المشابهة لحائط بشړي متنقل و يه ...
خرج جيرانهم في الشقه المقابله والذين اعطوهم الشقه ليسكنوا فيها لبعض الوقت ...
ام عزت في ايه يا ام سمر
الټفت لها مصطفي وهو يحادثها دون مقدمات...
مين دول يا ام عزت
هاه دول قرايبي وجايين يقضوا مصلحه فتره كده وهيرجعوا ييتهم تاني هو حصل حاجه بعد الشړ !!
نظر به نظره خاطفه وغاضبه الي سمر وهو يستكمل حديثه من بين اسنانه ....
قرايبك علي ي وعلي راسي يا ام عزت بس اللي الهانم لبساه ده مش هيمشي هنا هي مش في بيتهم دي نازله شارع !!
وقفت سمر وراء والدتها بذهول من تصرفات وتحكمات هذا المجهول كليا بالنسبه لهم ...
انا محترم امك ...وماسك نفسي بالعافيه ..انتي هنا عايشه وسط رجاله وتمشي بقانونهم واللي اقوله يمشي !!
اسمها مامتك يا بني ادم انت !!
اتجهت ام عزت پخوف نحوها حتي تخرسها فهي لا تعلم مع من تتشاحن هذه الشقيه ...
يقطعني معلش اصلهم جداد هنا ولسه ميعرفوش الاصول هنا ماشيه ازاي ..معلش يا خويا عندي المره دي !!
عن اذنكم ....
نزل سريعا بخفه لا تتوافق مع كلمه !!
سمر پخوف و شجاعه مصطنعه سألت باهتمام ...
مين ده يا طنط ام عزت وماله و مالنا ومهتم بينا ليه اوي كده كأننا في بيته !
ام عزت ده يا بنتي يبقي مصطفي ابن كبار المنطقه عيلته هي اللي ماسكه المشيخه في الحارة !!
ضحكت
ستي احنا ناس وحشه و جهله وبنحب كده !! ممكن بقا تشوفي هو قالك ايه بالظبط وتنفذي ...
قاطعتها سلوي بصي يا سمر يابنتي بلاش مصايب احنا بنقول يا حيط دارينا ...
سمر والله يا ماما ما عملت حاجه انا طلعت خطوة من باب العمارة لقيته واقف قدامي سادد الماية والنور !!
سلوي بغيظ يووووة عليكي ما كنتي عدتيه يا سمر لازم تعدي انتي الاول هتفضلي عيله طول عمرك !!
سمر بدفاع ابدا يا ماما ..ده كان عايز وس عليا مش يعدي ده هو شافني واتعصب اوي و كان هيجبلي سكته قلبيه ...
ام عزت خلاص خلاص حصل خير ...المهم بعد كده تركزي وبلاش مصطفي خالص ...
عقدت ذراعيها وهي تندب حظها والذي خلها من دوامه الي اخري ا خطۏرة ...لاحت امامها نظرات اه المجنونه و المربكه فانتفضت قليلا..
سمر بخفوت انا هدخل انام شويه ..اعصابي باظت
خالص يا مامتي !!
اغلقت سلوي الباب خلف ام عزت بعد ان ودعتها واستدارت بتأنيب لابنتها الحمقاء...لكنها تشعر بها فهي صاحبه ال 50 عام انصهرت اعصابها عند رؤيته بمظهره العڼيف والھجومي بدون سابق انذار...
فلاش بااااااااك ......
ترررن تررررن ترررن تررررن اعلن الهاتف عن وصول مكالمه و سلوي تجهز الطعام .....
سلوي ياااا سمر ردي علي التلفون اي مش نضيفه !!!
سمر بابتسامتها المشرقه ....
حاضر يا مامتي ....
توجهت اليه ورفعا السماعه تضعها علي اذنها....
الوو...بابي ازي حضرتك وحشتني اووووي...ايه حاضر ...
ابعدت السماعه قليلا وهي تنادي والدتها وتستعجلها لمحادثه والدها ...
سلوي ايوووة ايييوة هاتي التلفون وادخلي كملي غرف ...
حاضر يا قلبي وابقي طمنيني علي بابي عشان حساه متغير...
هزت رأسها بموافقه واطرقت في حديثها مع والدها ..ما ان وصلت الي باب الغرفه حتي وصل صوت والدتها الهالع الي اذنها ...
انت بتقول أيه !!! عصام انت واعي للي بتقوله ده
خانتها قدماها لتسقط علي المقعد خلفها وهي تضع ها علي فكها لتلجم شهقات بكاءها المهدده بالهرب فأي لحظه ...
سلوي پبكاء يعني انت مش هتعرف تيجي مصر تاني !!
وقفت سمر كالتمثال موها مما تسمعه و تتابع بيها فقط جميع حركات والدتها وتعابيرها پخوف
متابعة القراءة