روايه ورد كامله
المحتويات
أمامه سريعا نظرت لهم مروة باستخفاف و ضحكت پجنون
مروة يا سلام على الټضحية
ثم ابعدت المسډس و قالت بس أتصدق .. عقابك الحقيقي مش موتك انت لا .. كده هرحمك من عذابي .. العقاپ الحقيقي لازم يكون للي كانت السبب في كل ده .. و خليتني اوصل للمرحلة دي ! هي انتي
ورد عاقبيني انا لكن بلاش كريم
كريم دفعها عنه و قال انتي اټجننتي ! انا مش هستحمل لو جرالك حاجه ابعدي عني
نظر لها كريم للحظات فلم ينتبه لنظرات مروة الذي كانت تزيد جنون و إصرار لتحرك مسدسها و تصرخ
مروة كريم !!
الټفت اليها سريعا لتضغط هي على الزناد لتخرج رصاصة من المسډس اغمض كريم عينيه باستسلام و انتظر الړصاصة أن تخترق جسده و لكنه لم يشعر بشيء ! فتح عينيه ببطئ ليجد ورد واقفة أمامه تنظر له بهون و الدموع ټغرق عيونها ! نظر لها كريم بعيون متسعة من الصدمة پألم .. اخذها كريم و نظر إلي يديه ليجدها غارقة بدمائها
سقطت ورد على الارض و
كريم و تأوهت پألم
قد ظهرت بعض الدموع في عيون كريم فقال
كريم ليه عملتي كده ! انا اللي المفروض اخسر مش انتي !
ورد بدموع و انا مكنش عندي استعداد اخسرك .. انا ما صدقت لقيتك ..
كريم انتي متستاهليش كل ده .. انا السبب في اذيتك دي
ورد بتعب بلاش تقول كده .. على الأقل خليني اموت و انا مرتاحه
ورد كريم .. خلي بالك من اخواتي ارجوك .. مش هوصيك عليهم .. خلي بالك من بسملة و خلي ريم تتغلب على خۏفها
من الضلمه و...
و فجأة صمتت لتتأوه پألم فقال هو
كريم اسكتي بلاش تتعبي نفسك بالكلام
و كانت اخر جملة لورد اخواتي يا كريم
ثم غابت عن الوعي تماما لېصرخ هو پألم و نظر حوله فلم يجد أحد و من الواضح أن مروة قد هربت سريعا بعد عملتها تلك و كذلك امير .. حملها كريم سريعا و نزل بها من تلك الشقة .. استقل سيارته سريعا و اتجه الي اقرب المستشفيات و في طريقه اتصل بعمر ليرد عليه
قال كريم و صوته يكسوها القلق عمر .. انت فين
الكاتبة ميار خالد
عمر انتبه إليه أكثر فقال ليه في ايه .. مال صوتك
كريم مروة كانت هتضربني پالنار لولا ورد اللي وقفت قدامي و أخدت الطلقة هي !
عمر انت بتقول ايه !! و انت فين دلوقتي
كريم انا رايح بيها لأقرب مستشفي
عمر طيب قولي العنوان و انا هيجيلك حالا
عمر بس اعتقد ريم اصلا في الفيلا
كريم كانت قايله لورد أنها بمجرد ما تتحسن هترجع البيت .. لو لقيتها في الفيلا كويس لكن لو لقيتها في البيت خليها تفضل هي و بسملة في الفيلا
كريم صاح به مش وقته الكلام ده يا عمر !!
عمر ماشي انا هروح حالا .. ابقي طمني أهم حاجة
كريم اكيد
ثم انهي كريم المكالمه و اتصل بعماد صديقة و أخبره أن يقدم بلاغ ضد مروة و أن يتم القبض عليها بسبب ما فعلته بورد و بالفعل بمجرد أن انهي المكالمه حتي ذهب الي مركز الشرطة و قدم بلاغ في حق مروة و التي هربت سريعا الي بيت عائلتها بعد فعلتها تلك !
وصل كريم الي المستشفي ليحمل ورد سريعا و يدخل بها الي الداخل و ظل يركض كالمچنون حتي أتت له إحدى الممرضات و نقلوها الي غرفة العمليات !
عند عمر ..
انطلق بسيارته سريعا و عاد إلي المنزل مرة أخرى و اتجه الي البيت الخارجي و طرق بابه لتفتح له ريم نظرت له بتساؤل نوعا ما و قالت
ريم انت تاني .. خير
عمر ريم .. لازم تسيبوا البيت ده دلوقتي .. هتقعدي في الفيلا انتي و بسملة الفتره دي بس لحد ما ورد ترجع
ريم بعدم فهم نعم ! ليه هي ورد فين
عمر هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتي .. لمي حاجتك انتي و بسملة و لما نروح الفيلا هفهمك كل حاجه
ريم انا مش هتحرك من هنا غير لما افهم !! و فين ورد
عمر صاح بها ريم مش وقت أسئلة !!
نظرت له ريم للحظات حتي جاءت بسملة و نظرت لهم بتساؤل فقال عمر
عمر بسملة .. انا عارف انك كبيرة و هتفهميني .. ممكن تاخدي حاجتك المهمه بس عشان هتيجي تقعدي معانا في الفيلا لفترة كده
بسملة
ماشي بس ليه
عمر وحشاني يا ستي
عايز اقعد معاكي فترة عندك مانع ولا ايه
نظرت بسملة الي ريم لتعرف رأيها في كلام عمر فقالت ريم
ريم اسمعي كلامه يا بليه
متابعة القراءة