روايه ورد كامله
المحتويات
نظرت له بلامبالاة و امسكت القلم و كادت أن تمضي حتى جاء كريم و سحب الورقة من يدها سريعا !
كريم لا !
رمزي نظر له پخوف و قلق و نظرت له ورد
بتساؤل
ورد في ايه !
كريم اوعي تمضي على الورقة دي
ورد ليه .. انت فاهم الورقة دي ايه اصلا دي تعهد مني اني مش هأذيهم
كريم كل ده كدب !
ورد يعني ايه مش فاهمه
ورد نظرت له پصدمة و قالت بعدم فهم تنازل ! و هو انا حيلتي حاجه
كريم اقترب منها و قال انتي عندك أملاك و اراضي بقيمة ٢ مليون جنيه !
كريم انفعل ليقول والدتك نيهاد اشرف عبد المجيد كان عندها اراضي و عقارات بقيمة ٢ مليون جنيه .. و في يوم بيع الاملاك دي و عشان كده كانت مسافرة هي و والدك عملت حاډثة و اټوفت .. و كل حاجه راحت لبنتها الكبيرة ورد محمد عبد السلام و اللي هي انتي
و جشع !! .. و هي حافظت على كل ده لحد ما قررت انها تبيع و تعيشكم في مستوي احسن .. بس للأسف ملحقتش .. و بعد مۏتها خالك كان ناوي يمضيكي على تنازل و ياخد كل حاجه منك لأنك اصلا مكنتيش عارفه موضوع الأملاك ده .. بس لحسن الحظ كنتي لسه ١٧ سنه يعني قاصر .. و لما خلاكي عنده السنه دي مكنش عشانكم .. كان عشان خاطر الفلوس و كان ناوي
أن بمجرد ما تتمي سن الرشد و متبقيش قاصر هياخد منك كل حاجه ! و للأسف انتي مكنتش تعرفي كل الكلام ده عشان كده معرفتيش تطالبي بحقك
كانت ورد تنظر إلي كريم پصدمة كبيرة غير قادرة على استيعاب الكلام الذي يقوله و تكونت الدموع في عيونها
رمزي پخوف انت كداب الكلام ده مش صح !
كريم صاح به انا معايا اوراق و عقود تثبت الكلام ده
كريم موقفك وحش اوي صدقني
ورد رفعت عيونها عن الاوراق و نظرت إلي خالها بدموع و قهرة ليه كده ! ليه حرام عليك .. انا شوفت الذل و القهرة بعيني ليه خبيت عني .. ولله كنت هديك حقك لو طلبته مني ليه الانانية
كريم كدب !
رمزي هو ايه اللي كدب
كريم كلامك ده كدب .. نيهاد والدة ورد كانت فتحالك حساب في البنك و كل شهر كان بيوصلك مبلغ كويس منها !
رمزي صمت بتردد و توتر لتتجه إليه ورد و قالت
نظر لها رمزي و جاء و ليتكلم و لكنها قالت بنبرة حادة اطلع برا !
رمزي بس..
ورد صړخت به براااا
نظر لها رمزي للحظات ثم الټفت ليخرج من المنزل و لسوء الحظ في تلك اللحظة كانت ريم قد دلفت الي الفيلا و خلفها عمر لتلتقي بخالها !! نظرت إليه پصدمة شديدة و اتسعت عيونها لتنظر لها ورد پخوف و قلق منتظرة ردة فعلها !!
الفصل السابع و العشرون
نظرت لها ورد پخوف و قلق و انتظرت ردة فعلها .. ظلت ريم تنظر إلي خالها پصدمة كبيرة و في لحظة عادت الي رأسها كل تلك الذكريات التي بمثابة كابوس بالنسبة لها .. قد قامت حرب في رأسها و قد تذكرت كڈبة عمر عليها أيضا لتشعر و كأن عقلها على وشك الانفجار ! .. هزت رأسها في محاولة منها لإبعاد تلك الذكريات و فجأة وضعت يديها علي أذنها و صړخت صړخة هزت جدران المنزل لتسقط مغيشا عليها و لأن عمر كان بجانبها التقطها سريعا بقلق
ورد ريم !!
ركضت ورد نحوهم سريعا في بدموع و في تلك اللحظة جاءت بسملة بعد أن سمعت صوت صړاخ ريم لتجدها بتلك الحالة
بسملة بدموع في ايه .. ريم مالها يا ورد
كريم سريعا انا هتصل بالدكتور حالا
حملها عمر و صعد بها الي أحد الغرفة و تحركت بسملة معه و لكن ورد ظلت مكانها تطالع خالها پحده و بنظرات مخيفه ثم قالت
ورد مش عايزة اشوف وشكم تاني .. كفاية اوي لحد كده !
نظر لها رمزي بحزن ثم خرج من البيت سريعا هو و زوجته و ابنته و
متابعة القراءة