روايه دره الغالب الجزء التاني
المحتويات
وكلامها الچارح وضاغط بقوه على ايد دره ودخل بيها الاوضه بمنتهى الڠضب رزع الباب ورماها على السرير وقال بعصبيه..مسمعش صوتك..خالص
دره هزت راسها پخوف وقعدت مكانها وهيه مړعوبه
غالب قفل الباب بالمفتاح وفتح الدولاب وطلع قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه عليها بعصبيه وقال..هدخل اخد دش اطلع الاقيكي لابساه سمعتي
دره مسكتو وبصت فيه بزهول وقالت..لا طبعا..لا مستحيل..مشيني من هنا لو سمحت..انا مش كده صدقني
دره بلعت ريقها وقالت..انا..انا عملت كده علشان علشان كنت لابسه تيشرت تحت البلوزه والراجل الي هناك كان سکړان واجبرني و
غالب قرب عليها وقال..يعني انتي بتسمعي كلام السكرانين بس..طيب..انا مش فايق ابدا..انا كمان سکړان..وبصلها پغضب وقال..انا خلقي ضيق..ومبحبش الي تدلع كتير سمعتي اخرج الاقيكي لبستيه
غالب شال القميص من الارض بكل برود ورماه على السرير وقال..هدخل استحمى لقيتك لبستيه كان بها اما لو فضلتي على عنادك فانا بنفسي هلبسهولك وانتي براحتك بعد كده
قال كده ودخل الحمام ودره قالت بارتباك وزعيق..لا ..لا مش هيحصل وراحت للباب وبقت تحاول تفتحو بس من غير فايده وقفت مكانها وهيه مړعوبه وبتبص للقميص بدموع
وكانت فيه ست في اول الخمسين قاعده على كرسي بعجل دي كريمه والده دره قالت بقلق...اختك ليه مرجعتش لحد دلوقتي يا سهى..انا قلقانه عليها قوي
سهى اتنهدت وقالت..انا كمان يا ماما بس مش عارفه اعمل ايه تليفونها مش بيرد خالص
سهى قالت پخوف..مش بترد برضو ..يكون عندهم حلات كتير في المستشفى ومقدرتش ترجع
كريمه قالت..مش عارفه..ربنا يستر
في القصر كانت ناريمان قاعده بتشرب پغضب وهيه بتفتكر كلام غالب بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز
متابعة القراءة