حكايه وعد الجزء الثاني
اي ال جابك دلوقتي
حسناء : قولت طالما انت مش فاضي اجيلك انا اشوفك
كريم مسكها من ايدها وقالها : تعالي نخرج انا فعلا محتاج اخرج من الشركه شويه
:::::::::
وعد فضلت تجري ف الشارع وټعيط زي المجنونه لحقها زين
: وعد استني
وعد مردتش عليه
مسكها من ايدها جامد وقالها
: بقولك استني
وعد پبكاء : عايز مني اي انت كمان جي تشمت فيا علشان كلامك طلع صح وانا فعلا متحبش
زين بعصبيه: انا مقولتش كدا انا بقولك اهدي علشان نعرف نحل الموضوع ونتكلم
وعد پبكاء وصړاخ : ابعد عني دلوقتي انا مش طايقه اشوف حد ولا طايقه اتكلم مع حد اقولك انا بعفيك مني ومن مساعدتي انا هرجع مصر لوحدي
زين پغضب : تصدقي انا غلطان فعلا اتفضلي امشي
وساب دراعها
وعد طلعت تجري وهي بټعيط
زين وقف مكانه مدايق وهو بيقول لنفسه
: بقى دا كله يطلع منك انت ياكريم الكلب
::::::::::::
ف الكافيه
حسناء : ممكن تفهمني في اي ياكريم
كريم : انا هفهمك كل حاجه
وعد تبقى بنت عمي
حسناء بذهول وصدمه : يعني انت فعلا خطيبها ال مفروض انه هيتجوزها
كريم بعصبيه : حسناء اسمعيني للآخر وليكي حرية الإختيار
وعد بنت عمي ومتربيه معانا من واحنا صغيرين والدها اتوفى فوالدتها خاڤت عليها تدور على الحب والحنان بره وتمشي غلط فقالتلي اخد بالي منها كويس واعوضها عن الحنان ال فقدته من بعد مۏت والدها وعد بدأت تتعلق بيا وتحبني بس انا مفيش اي مشاعر ناحيتها انضغط عليا من اهلي واهلها اننا لازم نتجوز علشان افضل اخد بالي منها وبعد كمية الصغط دي مقدرتش ارفض وفعلا وافقت انتا نتجوز لحد آخر لحظه كنت ناوي فعلا اني هتجوزها وبعت ليها تجيلي هنا بس ف لحظه حسيت اني هضيع مستقبلي مع بنت مبحبهاش وانا بحبك انتي علشان كدا قررت أواجه الكل واقولها ارجعي مصر تاني انا بحب بنت تانيه
حسناء بتسمع كلامه پصدمه
كريم : انا مش هغصب عليكي حاجه بس ال عايزك تعرفيه انا فعلا بحبك مبحبهاش
::::::::::::
بعد مرور الوقت الدنيا ضلمة ووعد لسه قاعده ع الرصيف بټعيط
زين طول الوقت داه مقدرش يمشي ويسبها وفضل قاعد بيراقبها من بعيد
وعد پبكاء وهي بتخبط على قلبها : كل الوعود دي كانت كدب ف كدب دا قالي اننا هنبني بيتنا سوا وهنلف العالم كله مع بعض معقوله اكون كنت مخدوعه فيه بس ازاي والحب كان ظاهر ف عنيه والعالم كله كان شايفه
فجأه بيعدي اتنين شباب سكرانين
واحد منهم بيوطي ل وعد ويقولها وهو بيحسس على شعرها
Hey tatlım
وعد بصتلهم پخوف
خرج زين عن صمته وراح ناحيتها اول لما الشباب شافوا طلعوا يجروا
زين بعصبيه : قومي
وعد پبكاء وهي قاعده ع الرصيف حاضنه رجليها : انت لسه هنا بتعمل اي قولتلك امشي انا هساعد نفسي
زين بعصبيه شدها من أيدها وقفها
: استني هنا هوقف تاكسي
وعد پبكاء: قولتلك مش هروح معاك
زين ولا كأنها اتكلمت وقف تاكسي وقالها: اركبي
وعد پبكاء : انت ازاي عايزني ارجع معاك البيت تاني وابص ف عيون حسناء عادي هو انت فاكر اني مبحسش ولا عندي مشاعر
زين : مش هنروح ع البيت بس اركبي يلا
يتبع .......